أظهرت دراسة حديثة أن شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لم تعد الخيار المفضل لدى المراهقين، مؤكدةً أن هذه الفئة من الشباب أضحت تبحث عن ملاذ اجتماعي آخر لها في غيرها من الشبكات الاجتماعية.
فبعد شهور من التوقعات، اعترفت "فيسبوك" الأسبوع الماضي بوجود تناقص في عدد مستخدميها من فئة المراهقين، لتأتي دراسة سنوية جديدة أجريت على 4014 مراهقاً لتثبت صحة ذلك وتؤكد عزوف الشباب عن "فيسبوك" وبحثهم عن مكان آخر.
وقامت شركة الأبحاث والاستشارات "ذا فيوتشرز كومباني" (The Futures Company) في شهر تموز/يوليو الماضي بلقاء عدد من المراهقين، فوجدت أن 41.6% منهم ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، يقولون إن فيسبوك كان موقعهم المفضل، وذلك بالمقارنة مع 48% من المراهقين إجمالاً، مع العلم أن "فيسبوك" كان حتى العام الماضي الموقع المفضل بين مراهقي تلك الفئة العمرية.
وبحسب الدراسة، أصبح موقع مشاركة الفيديو "يوتيوب" التابع لشركة "جوجل"، الموقع المفضل بين جميع المراهقين، حيث قال 50% من المراهقين ممن استجابوا للدراسة إن "يوتيوب" هو الموقع الاجتماعي المفضل لديهم مقارنة بـ 45.2% اختاروا "فيسبوك" كموقعهم المفضل.
يُذكر أن الدراسة كانت عبارة عن سؤال المراهقين وضع قائمة بالمواقع الخمسة الأكثر تفضيلاً، لذا كانت حصة "أمازون" (27.8%)، و"جوجل" (25%)، و"تويتر" (19.5%)، و"ياهو" (12.1%)، و"إي باي" (10.7%)، و"تمبلر" (12.3%).
يُشار إلى أن موقع "فيسبوك" لا يزال الأكثر تفضيلاً بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عاماً، حيث كانت نسبتهم 55%، ثم جاء موقع "أمازون" ثانياً بنسبة 37.5%، غير أن "تويتر" شهد نمواً لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و29 عاماً وبنسبة 16.5%.
تجدر الإشارة أيضاً إلى أن هذه الدراسة تأتي بعد أيام من أخرى أظهرت أن "تويتر" تمكّن من هزيمة منافسه الاجتماعي الأشرس "فيسبوك" في معركة الاستحواذ على اهتمام فئة المراهقين.

 


للكاتب: مليكة أوفقير
عن هذا الكتاب:
يصعب وصف العذاب حين يتعلق الأمر بالسجون المطمورة تحت الأرض ويصعب التكهن بحجم المأساة حين يكون كل ذلك على يد سلطة عربية، اعتادت أن تعيش على البطش لحفظ كراسيها بالتجويع والترهيب والزنزانات الأرضيّة
السجينة رواية واقعية -أوسيرة ذاتية- تحكي حياة مليكة أوفقير وعائلتها ، مليكة التي عاشت بداية حياتها في القصور الملكية لينتهي المطاف بها سجينة مع عائلتها

 للتحميل اضغط هنا 
للقراءة اونلاين اضغط هنا


 للكاتب: ليك ماكينزي
عن هذا الكتاب:
لا نستطيع التحكم في كمّ الوقت الذي لدينا، إنما نستطيع فقط التحكم في كيفية استخدامنا له ونحن بمجرد اضاعتنا للوقت، فإنه يكون بذلك قد أفلت منّا ومضى عنا، وهو مالا يمكن استعادته أو تعويضه
إن قيمة إدارة الوقت ليست التحكم في الوقت لذاته، ولكن في الطرق التي يمكنك بها استخدام الوقت للارتقاء بحياتك وتحسين وضعها
ثمة شيئين يحدثان معاً، عندما تعمل لساعات طويلة: إنك تفترض أن لديك المزيد من الوقت حتى تُنجز ما بيديك، وعليه تعمل على الابطاء من ايقاع العمل، وأن التعب يتملكك بحيث لن تستطيع الأداء بنفس السرعة والهمة السابقة، ونتيجة لذلك تعمل بكفاء أقل
ينبغي للهدف أن يكون مُحدداً بموعد نهائي. هذا، وإلاّ، فإنه لن يؤخذ بجدية
سر الإدارة الناجحة للوقت هو أداء أهم الأعمال أولاً ومنحها كامل تركيزك مستبعدا في ذلك القيام بأداء أي شيء غيرها
 للتحميل اضغط هنا 
للقراءة اونلاين اضغط هنا