احكام الصيام في رمضان
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد :
تعريف الصيام
 
الصوم لغة : الإمساك وشرعا الإمساك عن المفطّرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس بالنية .
حكم الصيام
 
(1) أجمعت الأمة على أن صوم شهر رمضان فرض ، والدليل من الكتاب قول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كتِب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )
و من السنة قول الرسول صلى الله عليه وسلم : بني الإسلام على خمس : وذكر منها صوم رمضان
(2) ومن أفطر شيئا من رمضان بغير عذر فقد أتى كبيرة عظيمة
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا التي رآها : " حتى إذ كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة ، قلت : ما هذه الأصوات ؟ قالوا : هذا عواء أهل النار ، ثم انطلق بي ، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم ، مشققة أشداقهم ، تسيل أشداقهم دما ، قال : قلت : من هؤلاء ؟ قال : الذين يفطرون قبل تحلّة صومهم "




  ومنها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب ، فمن ذلك :
الحرص على السحور و تأخيره ،
 قال
النبي صلى الله عليه وسلم : " تسحروا فإن في
السحور بركة "
رواه البخاري فتح 4/139 ،
فهو الغداء المبارك ، وفيه مخالفة لأهل الكتاب ، و
" نِعمَ سحور المؤمن التمر " رواه
أبو داود رقم 2345 وهو في صحيح الترغيب 1/448
تعجيل الفطر
لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الناس بخير ما عجّلوا الفطر رواه البخاري فتح
4/198 ، وأن يفطر على ما ورد في حديث أنس رضي الله عنه قال : "
كان النبي صلى الله
عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتميرات ، فإن لم تكن
تميرات حسا حسوات من ماء .
" رواه الترمذي 3/79 وغيره وقال حديث حسن غريب
وصححه في الإرواء برقم 922 ،
ويقول
بعد إفطاره ما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال : ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله " رواه أبو داود 2/765 وحسن الدار قطني إسناده 2/185
البعد عن الرفث
لقوله صلى الله عليه وسلم " .. إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ..
" رواه البخاري
الفتح رقم 1904 والرفث هو الوقوع في المعاصي ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
"
من لم يدع قول الزور والعمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه . " البخاري الفتح
رقم 1903 ، وينبغي أن يجتنب الصائم جميع المحرمات كالغيبة والفحش والكذب ، فربما
ذهبت بأجر صيامه كله ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "
ربّ صائم ليس له
من صيامه إلا الجوع .
" رواه ابن ماجه 1/539 وهو في صحيح الترغيب
1/453

  • البعد
    عن مما أذهب الحسنات وجلب السيئات
الانشغال بالفوازير والمسلسلات ، والأفلام والمباريات ، والجلسات الفارغات
، والتسكع في الطرقات ، مع الأشرار ومضيعي الأوقات ، وكثرة اللهو بالسيارات ،
وازدحام الأرصفة والطرقات ، حتى صار شهر التهجد والذكر والعبادة ـ عند كثير من
الناس ـ شهر نوم بالنهار لئلا يحصل الإحساس بالجوع ، ويضيع من جرّاء ذلك ما يضيع
من الصلوات ، ويفوت ما يفوت من الجماعات ، ثم لهو بالليل وانغماس في الشهوات ،
وبعضهم يستقبل الشهر بالضجر لما سيفوته من الملذات ، وبعضهم يسافر في رمضان إلى
بلاد الكفار للتمتع بالإجازات !! وحتى المساجد لم تخل من المنكرات من خروج النساء
متبرجات متعطرات ، وحتى بيت الله الحرام لم يسلم من كثير من هذه الآفات ، وبعضهم
يجعل الشهر موسما للتسول وهو غير محتاج ، وبعضهم يلهو فيه بما يضرّ كالألعاب
النارية والمفرقعات ، وبعضهم ينشغل بالصفق في الأسواق والتطواف على المحلات ،
وبعضهن بالخياطة وتتبع الموضات ، وتنزل البضائع الجديدة والأزياء الحديثة في العشر
الأواخر الفاضلات لتشغل الناس عن تحصيل الأجور والحسنات .
  • أن
    لا يصخب ،
لقوله
صلى الله عليه وسلم : " وإن امرؤ قاتله أو شاتمه
فليقل إني صائم ، إني صائم
" رواه البخاري وغيره الفتح رقم 1894 ،
فواحدة تذكيرا لنفسه ، والأخرى تذكيرا لخصمه . والناظر في أخلاق عدد من الصائمين
يجد خلاف هذا الخلق الكريم فيجب ضبط النفس ، وكذلك استعمال السكينة وهذا ما ترى
عكسه في سرعات السائقين الجنونية عند أذان المغرب.
 
  •   عدم
    الإكثار من الطعام
، لحديث " ما ملأ
ابن آدم
وعاء شرا
من بطنٍ .. " رواه الترمذي رقم 2380 وقال هذا حديث حسن صحيح ، والعاقل إنما يريد أن يأكل ليحيا لا أن يحيا ليأكل ، وإن خير المطاعم ما استخدمت وشرها ما خدمت . وقد انغمس الناس في صنع أنواع الطعام ، وتفننوا في الأطباق حتى ذهب ذلك بوقت ربات البيوت والخادمات ، وأشغلهن عن العبادة ، وصار ما ينفق من الأموال في ثمن الأطعمة أضعاف ما ينفق في العادة ، وأصبح الشهر شهر التخمة والسمنة وأمراض المعدة . يأكلون أكل المنهومين ، ويشربون شرب الهيم ، فإذا قاموا إلى صلاة التراويح قاموا كسالى ، وبعضهم يخرج بعد
أول ركعتين .
 
  • الجود بالعلم
    والمال والجاه والبدن والخلق ،
 وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم أجود الناس { بالخير } ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه
جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فرسول الله صلى الله عليه
وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة
" . رواه البخاري الفتح رقم 6 فكيف بأناس
استبدلوا الجود بالبخل والنشاط في الطاعات بالكسل والخمول فلا يتقنون الأعمال ولا
يحسنون المعاملة متذرعين بالصيام .
  •  والجمع بين
    الصيام و الإطعام من أسباب دخول الجنة
 كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من
باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام ، وألان الكلام ،
وتابع الصيام ، وصلى بالليل والناس نيام
" رواه أحمد 5/343 وابن خزيمة رقم
2137 وقال الألباني في تعليقه : إسناده حسن لغيره ،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من فطّر صائما كان له مثل أجره ، غير
أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء .
" رواه الترمذي 3/171 وهو في صحيح الترغيب
1/451 قال شيخ الإسلام رحمه اللهوالمراد بتفطيره أن يشبعه . الاختيارات الفقهية ص
: 109
وقد آثر عدد من السلف ـ رحمهم الله ـ الفقراءَ على أنفسهم بطعام إفطارهم ، منهم :
عبد الله بن عمر ، ومالك بن دينار ، وأحمد بن حنبل وغيرهم . وكان عبد الله بن عمر
لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين .

الكذب



الطرق العلمية لكشف الأكاذيب والتي يستخدم بعضها في أجهزة كشف الكذب. تالياً الطرق التي ستمكنك من كشف من يكذب عليك لو لاحظت الاعراض على وجهه وعينيه:

1. التململ: قد يبدوا ذلك واضحاً، لكن معظم الأشخاص لا يدركون عاداتهم العصبية فتجدهم ينفعلون ويتململون لدرجة رغبتهم بالمشاجرة.

2. التعرق: وهذه واحدة من أكثر الأعراض شيوعاً عند ارتفاع مستوى التوتر.

3. تجنب النظر في العين: وهذا مؤشر شائع جداً، ليس على الكذب فحسب، وإنما على الشعور بالذنب بشكل عام.

4. تمدد بؤبؤ العين: إذا تمكنت أخيراً من التحديق في عين الكاذب، تحقق من بؤبؤ عينه الذي ستجده ممداً وهذا دليل على ارتفاع درجة التوتر.

5. التوقف واستغراق الوقت أثناء الحديث: إذا كان أحدهم يكذب عليك، فعادة ما سيستغرق ثانية أو اثنتين أكثر من الوضع الطبيعي لكي يجمع أفكاره ويفكر فيما سيقول.

6. ارتفاع نبرة الصوت: وهذه علامة أخرى على ارتفاع درجة التوتر حيث وجدت الدراسة أن هذا الأمر أكثر شيوعاً لدى الكاذبين.

7. الحلفان الزائد عن اللازم: في الحوار العادي، إذا كان من يتناقش معك يستخدم عباراة مثل "لأكون صادقاً" أو "أقسم" فذلك قد يعني أنه لا يتوقع منك تصديقه. ولعل هذا دليل على كذبه في حال استخدم تلك العبارات أكثر من اللازم.

facebook
قال الخبير في مجال الانترنت جارون لانيير إن الفيسبوك يبدو لك مجانياً، لكنه خطير بل ربما أكثر مشروع شرير في التاريخ.


وفي مقطع فيديو تم تحميله على اليوتيوب للرائد في مجال العمل الالكتروني قال "نعم الجميع سعيد بأن الفيسبوك مجاني، لكنهم لا ينتبهون إلى الثمن".

وأضاف "الثمن هو وقتنا وحياتنا كاملة، والفيسبوك يحصل على المال مقابل إهدارك يومك عليه وبالتالي فهو ليس بمجاني لأنك تدفع أغلى شيء لديك".