1- عندما أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بأن رمضان منقسم إلى ثلاثة أقسام، كانت إحدى أفكاره عدم اليأس ومنح الإنسان أكثر من فرصة ليحاول ... ومن رمضان نفهم أن الحياة ليست فرصة واحدة أيضاً، بل هي سلسلة من الفرص يراها الإيجابيون
2- رمضان شهر لا يكتمل جماله وقمة شعوره إلا بالجماعية، فالصيام والافطار والتراويح والاهتمامات العامة فيه كلها تصبح أكثر تأثيراً بالجماعة فقط، وهذه العبرة من الدين الاسلامي العيش والتعايش مع الناس وليس الانعزال.
3- : شهر رمضان يعلمنا جيداً أن الاندفاع في البدايات واستهلاك طاقتنا قد يؤدي إلى نهايات مخيبة ... الرفق بكل شيء والوسطية بكل شيء مفتاح البداية والنجاح والرضا عن النفس.
4- الفكرة من مسلسل خواطر أن نحاول استنساخ قصص النجاح في بلادنا .. وليس أن نتمنى العيش في اليابان والدنمارك!
5- من أجمل ما في شهر رمضان إعطاؤه الأمل لكثيرين بتحسين النفس والتخلص من الصفات السلبية ... فنعمة الأمل يغفل عنها كثيرون.
6- مشكلتنا مع رمضان وضع أهداف عديدة لذلك نفشل في تحقيقها كلها فنحن نتحدث عن شهر ولاكتساب عادة واحدة يقولون إننا نحتاج 21 يوماً .. لو اكتفينا في كل رمضان بهدف واحد لكان أكثر فاعلية مع الزمن، سنة لوقف الكذب.. وسنة لضبط الأعصاب وسنة لتحسين قراءتنا القرآن وهكذا ..
7- بعض الموظفين برمضان لا يعملون بجد ونيتهم صافية فعلا، هؤلاء وجه تنبيههم عن أن عملهم بأمانة وجد هو واجب لا يجوز التقصير به ... أما النوع الأخر الذي يستغل الصيام بنية غير صافية كي يتهرب من العمل، فهذا لا داعي لنقاشه أبداً لأن المشكلة في عمق ضميره وقلبه.
8- استخدم رمضان كوسيلة توقيت مهمة لتحقيق أهدافك، اليوم أنهيت كتابة ورقة أهدافي للعام الجديد حتى رمضان المقبل... ليس بالضرورة أن تكون أهدافاً هائلة ضخمة بل أن تجعلك تشعر بأنك أفضل.
9- يثبت رمضان أن قدرة الإنسان على التحمل غير محدودة، كنا نصوم 12 ساعة ونخشى قدوم رمضان الصيف وعندما جاء وجدناه أقل صعوبة بكثير مما تصورنا... قدراتنا هائلة والمطلوب فقط أن نواجه.
10- من واجبي تكرار هذه النقطة كل رمضان، ليست العبرة بكم مرة تختم القرآن هذا الشهر ... بل كم خلقاً اكتسبته وكم عبرة تعلمتها من قراءته!