كشفت شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أمس الجمعة أنها تلقت ما بين 9 و10 آلاف طلب من السلطات الحكومية الأميركية المختلفة بشأن بيانات بعض مستخدميها خلال الفصل الثاني من السنة الماضية.
واستندت تلك المطالب إلى مشاكل تتراوح بين اختفاء طفل إلى جنح بسيطة وتهديدات إرهابية. وتراوح عدد الحسابات المستهدفة على الشبكة بين 18 و19 ألفا، على ما أوضحت "فيسبوك".
ولم تكشف الشبكة عن عدد المرات التي استجابت فيها لتلك المطالب، فيما أكد مستشارها العام، تيد أوليوت، في بيان أن "فيسبوك" تحمي بيانات مستخدميها "إلى أقصى حد".
وأضاف: "غالبا ما رفضنا هذا النوع من المطالب مباشرة أو أعطينا الحكومة بيانات أقل بكثير مما كانت تتوقع. ولم نتخط يوما حدود القانون".
وتواجه "فيسبوك" استنكارا متزايدا من الرأي العام بعد أن أشارت معلومات إلى أنها من بين عمالقة الإنترنت التسعة التي زودت برنامج "بريزم" التابع لوكالة الأمن الوطنية في أميركا ببيانات شخصية.
لكن تلك الشركات، ومن بينها "آبل" و"جوجل" و"مايكروسوفت" و"ياهو" نفت المعلومات التي تؤكد أن وكالة الأمن الوطنية يمكنها النفاذ مباشرة إلى خوادمها. وبحسب السلطات الأميركية، فيهدف برنامج "بريزم" إلى تفادي الهجمات الإرهابية.

تابع القرائه

تستخدم لوغاريتمات لتحديد الأماكن التي تحتاج البالونات التوجه إليها 

 

أطلقت جوجل شبكة صغيرة من البالونات فوق نصف الكرة الجنوبي للأرض في تجربة تأمل أن تؤدي إلى الدخول على الإنترنت في المناطق النائية بالعالم.
وقالت الشركة، الجمعة الماضي، إن هذا البرنامج التجريبي الذي أطلق عليه اسم "بروجكت لون" انطلق هذا الشهر من نيوزيلندا باستخدام بالونات تعمل بالطاقة الشمسية وتحلق على ارتفاعات تفوق الارتفاع الذي تصل إليه الطائرات فوق الأرض مرتين.
وتابعت الشركة أن "بروجكت لون" شأنه شأن محرك البحث الشهير لجوجل يستخدم لوغاريتمات لتحديد الأماكن التي تحتاج البالونات التوجه إليها ثم يحركها صوب الرياح التي تهب في الاتجاه المرغوب.
ومن خلال الحركة مع الرياح تكون البالونات شبكة من نقاط محمولة جواً لبثّ إشارات الإنترنت يمكن أن تتيح الدخول على الإنترنت فوق منطقة كبيرة بسرعة قريبة من الجيل الثالث باستخدام نطاق الترددات اللاسلكية.
وللاتصال بشبكة البالونات يجري تركيب هوائي للإنترنت فوق المباني الموجودة على الأرض.
وذكرت جوجل أن 30 بالوناً أطلقت في نيوزيلندا هذا الشهر ستبث الانترنت لمجموعة صغيرة من المستخدمين في إطار محاولة لتحسين هذه التكنولوجيا وتشكيل المرحلة التالية من "بروجكت لون". ولم تذكر جوجل تكلفة هذا المشروع أو التكلفة المحتملة لشبكة البالونات العالمية.

 

تابع القرائه

البرت اينشتاين، أحد أشهر العلماء في العالم وكثيرون يرونه على أنه الأذكى في التاريخ، وبما أنه يملك هذه الشهرة فمن الجيد تقديم عشرة أمور هذا الاسبوع عنه.

1- مواليد 14 مارس 1879 وتوفي في 15 ابريل 1955 عن عمر يناهز 76 عاماً، ولد في أولم الألمانية وتوفي في نيوجيرسي الأمريكية.

2- لم يكن ضد دولة اسرائيل كما يعتقد كثيرون بل كان ضد العمل في السياسة لأنه عالم فرض أن يكون رئيسا لهذه الدولة عام 1952 وقال عن ذلك "إنه يشعر بالخجل والعار لرفضه هذا الأمر"، وكان دائم الكتابة سنوياً في ذكرى احتلال فلسطين وإعلان قيام الدولة الصهيونية للشعب اليهودي مباركاً لهم.

3- قام بتقديم النظرية النسبية التي تعد نصف الفيزياء الحديثة، والنظرية النسبية بسيطة بقدر ما تريد، معقدة بقدر ما تريد ... وكأنها نسبية بفهمها أيضا!

4- صاحب أشهر معادلة في التاريخ حسب إجماع المجلات العلمية وهي E = mc2 التي تعني تحول الطاقة بقدر الكتلة مضروبة بمربع السرعة، وهي معادلة يعرف العالم شكلها وإن لم يفهمها.

5- هو العالم الوحيد الذي يظهر على محرك بحث جوجل عند البحث عن كلمة عبقري!، كما تظهر الصورة التالية :

6- بداية أينشتاين كانت برفض الاكتفاء بما قدمه نيوتن، أي إن بداية هذا الرجل كانت برفض ما يسميه البعض مسلمات!

7- كثيرون يعتقدون أن اينشتاين اخترع القنبلة النووية وهذا خطأ، هو فقط نبه الولايات المتحدة على عمل هتلر من أجلها، وقام بإدانة استخدام العلوم للقتل وأعلن إدانته علنياً للقنبلة النووية وانضم لعدة أوراق موقعة من مشاهير وعلماء ترفض استخدام السلاح الفتاك.

8- نشر أكثر من 300 ورقة علمية، وفاز بجائزة نوبل للفيزياء.

9- عانى كثيرا من كثرة سؤال الناس له في الشارع عن تحليل النظرية النسبية وشرحها، فوجد طريقة طريفة تقوم على القول للناس "أسف، كثيرون ما يخلطون بيني وبين البروفيسور أينشتاين".... كلمات أينشتاين كانت توحي للناس بأنه مجرد شبه، لكنه كان يعني بها أنه خارج الجامعة والمختبر إنسان لا يريد النقاش العلمي هذا.

10- هاجر من المانيا قبل الحرب العالمية الثانية، وذلك عندما لاحظ صعود قوة الحزب النازي وانتشار سيطرته، فعرف ما هو مقبل على اليهود الذي هو منهم رغم عدم تطبيقه القواعد الدينية الخاصة بهذه الديانة.

تابع القرائه